وشهدت العاصمة العراقية بغداد اقامت عدد من الفعاليات الشعبية والسياسية والعشائرية مراسم الاحتفاء بهذه المناسبة مستذكربن المواقف الجهادية والسياسية والعلمية للمرجع الراحل.
وقال آية الله السيد ياسين الموسوي وهو عالم دين عراقي:"مازالت انفاسه القدسية، تتجسد بالمواقف البطولية والرجولية والشجاعة والقيادية العظمي لسيدنا القائد الامام الخامئني الذي يمثل قائد المستضعفين حالياً في العالم".
وقال آمر اللواء الثامن للحشد الشعبي كاظم الجابري:"الامام الخميني كان رجلاً استطاع ان يكون عالماً ورجلاً ربانياً عرفانياً وكان بارعاً في السياسية واستطاع ان يقود الجمهورية الاسلامية في 10 سنوات صعبة جداً بعد هذه سلم القيادة كفكر وقيادة الي مجموعة استطاعت ان تمضي بهذا الفكر وهذا المنجز الكبير للثورة الاسلامية في ايران لمدة 34 عام".
كما اقيم في مدينة النجف الأشرف مؤتمر تكريمي للامام الخميني بمشاركة مدير الحوزات العلمية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وممثلي المرجعيات الدينية الذين اكدوا من خلال هذا المهرجان على ضرورة الاقتداء بنهج الإمام الراحل الديني والجهادي وحاجة الأمة الاسلامية الى ثقافته الداعية لمجابهة الاستكبار ومخططاته الرامية لتفتيت الصف الإسلامي.
وقال مدير الحوزات العلمية في ايران، آية الله الشيخ علي رضا اعرافي:"حقيقة الامام الخميني هو النموذج الاعلي للامة الاسلامية، فقد فجر ثورة وأقام دولة وجدد الاسلام".
وقدم الامام الخميني دروسا عدة من خلال الثورة الإسلامية المباركة ونجح باستنهاض همة الشعوب للتخلص من الضعف والعبودية والدكتاتورية وحرك جميع مشاعر المسلمين في العالم وزرع في نفوسهم روح الثورة على الطغيان.