وفي الواقع، نادرا ما يكون فقدان الشعر علامة على شيء خطير، ولكنه قد يؤثر نفسيا على الفرد.
ووفقا للدكتور، فإن الطريقة التي تعتني بها بشعرك يمكن أن تكون عاملا في تساقطه.
وقال الطبيب: "لدينا نحو 100 ألف شعرة على رؤوسنا ونفقد ما بين 50 و100 شعرة يوميا بشكل طبيعي. وهناك نمو طبيعي لذلك لا نميل إلى ملاحظة هذا، ولكن بالنسبة لبعض الناس، يمكن أن يكون تساقط الشعر أمرا مرهقا حقا. وتشمل الأعراض والعلامات التي يجب البحث عنها، على وجه الخصوص، أشياء مثل انحسار الخط الشعري، والبقع الصلعاء، والحكة، والتهاب فروة الرأس. وكل هذه الأشياء يمكن أن تشير إلى أنك تفقد شعرا أكثر ما هو طبيعي".
وهناك العديد من الأسباب المحتملة لتساقط الشعر، حيث تلعب الهرمونات دورا كبيرا في هذه العملية.
وفي حين أنه قد يكون من الصعب التأثير على بعض عوامل الخطر، يمكن تغيير عوامل أخرى بسهولة.
وأشار الدكتور أمير إلى أن الطريقة التي نغسل بها شعرنا قد تلعب دورا مهما، قائلا: "هناك أشياء بسيطة يمكننا جميعا القيام بها - فكر في عدد المرات التي تغسل فيها شعرك. لا يجب أن تفعل ذلك أكثر من مرة في اليوم. غسل شعرك يجرده من زيوته الطبيعية الواقية. ويقول الخبراء في الواقع: لا يجب أن تغسل شعرك أكثر من مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع".
والعامل المهم الآخر عندما يتعلق الأمر بغسل شعرك هو درجة حرارة الماء.
وينصح الكثيرون بغسل الشعر بالماء البارد للحصول على لمعان لا تشوبه شائبة. ومع ذلك، أوصى الدكتور أمير بألا نعتمد أي درجات حرارة قصوى، موضحا: "يجب تجنب الماء الساخن جدا والبارد جدا. كلاهما يضر بالشعر ويمكنهما مرة أخرى تجريد الشعر من زيوته وإضعافه".
وأخيرا وليس آخرا، يجب ألا تحتوي العناية بشعرك على الكثير من الحرارة أو المواد الكيميائية الثقيلة.
وقال الدكتور أمير: "قلل من عدد مرات تجفيف شعرك بالمجفف، أو تصفيف الشعر، أو استخدام مواد كيميائية قوية جدا على شعرك".