ويعكف العلماء حالياً على دراسة هذا الجزء المنفصل وتأثيره على الأرض، بعد أكثر من نصف قرن من الجدل، وتم رصد هذا الجزء في عام 2016 من قبل خبراء باستخدام تلسكوب بان ستارز، فوق بركان هاليكالا في هاواي.
وقتها لم يستقر العلماء حول تحديد طبيعته بسبب كثرة التصادمات الشديدة بين الصخور والكويكبات والنيازك.
ويعتقد الخبراء أن الرفيق الكوني القديم كان في محيط الأرض منذ 100 عام، قبل الميلاد وسوف يدور حول كوكبنا لمدة 1500 عام أخرى على الأقل.
واكتشف العلماء أن "شبه قمر" المكتشف حديثاً يدور حول الأرض ولكنه مرتبط بالجاذبية بالشمس بقوة أكثر من ارتباطه بالأرض.
يسعى العلماء في الأبحاث المقبلة إلى دراسة الحفر الموجودة على سطح القمر لمعرفة أي منها يمكن أن يكون منشأ هذا الكويكب في حين يطالب علماء بدراسة "كامو أوليو” عبر إرسال الأقمار الاصطناعية له.