وأضاف وزير الإمن حجة الإسلام والمسلمين السيد إسماعيل خطيب، في اجتماع لرؤساء بعثات الجمهورية الإسلامية في الخارج: أنتم (السفراء) حاملو راية جمهورية إيران الإسلامية خارج الحدود، فالعالم يعرف جمهورية إيران الإسلامية من خلالكم.
وتابع حجة الإسلام خطيب: من أهم الإنجازات التي حققتها الحكومة الثورية للرئيس رئيسي هو التآزر والتلاحم في الدبلوماسية الرسمية والعامة والسرية، الأمر الذي حقق نتائج مقبولة، واليوم نشهد نتائجها الإيجابية فيما يتعلق بالدول المختلفة وأن هذه الإجراءات الأمنية تجلب المزيد من الاستقرار للبلاد.
وأضاف وزير الأمن: وزارة الخارجية سيكون لها عام حافل هذا العام، ومن أجل تقديم مساهمة فعالة في إزدهار اقتصاد البلاد وخلق الأمل والحيوية للشعب وخلق جو إيجابي في البلاد. على الصعيد العالمي، فعليها اتخاذ إجراءات ثورية وجهادية.
وقال خطيب: يجب بذل جهد أكثر جدية لتنفيذ المذكرات والاتفاقيات التي تمت خلال رحلات رئيس الجمهورية الرئيس رئيسي إلى مختلف البلدان. لتقديم مساهمة كبيرة في تحسين الوضع الاقتصادي للبلاد ومعيشة الشعب.
وأضاف: إن وزارة الخارجية عمليا تقف على الخط الأمامي لمواجهة الحرب الهجينة للعدو، والتي يمكن أن تلعب دوراً فعالاً في خلق مناخ يسهم في تحقيق التقدم والتنمية والتحسين الإقتصادي بالبلاد.
وأفاد وزير الأمن: إن العدو بالتأكيد يسعى الى الاطاحة بالنظام، وهو لن يتوانى اساسا عن التخريب، وسيعمل للاطاحة بنظام الجمهورية الإسلامية وتغيير ماهيته، ولكن العدو بعون الله وتوصيات قائد الثورة و دعم الشعب، وتلاحم القوات المسلحة والوسط الامني سيفشل في تحقيق مآربه.
وفي النهاية شدد خطيب على المؤسسات ذات الصلة إعطاء الأولوية لحل مشاكل وهواجس واهتمامات الرعايا الإيرانيين في الخارج، وإن وزارة الأمن لديها الاستعدادات اللازمة لحل مشاكل هؤلاء الأعزاء.