وأشار حجة الاسلام محسني إيجئي مساء الخميس في كلمة بمدينة ورامين بمناسبة الذكرى الستين لانتفاضة 15 خرداد الى أن أبناء مدن ورامين وبيشوا وقرشك الذين شاركوا في انتفاضة 15 خرداد هم مجاهدون وثوريون نصروا دين الله.
وصرح رئيس السلطة القضائية أن انتفاضة أبناء ورامين وبيشوا وقرشك في 15 خرداد 1942 كانت انتفاضة قرآنية إسلامية شعبية دفاعاً عن لقيم الدينية وهي مهدت لانتصار الثورة الإسلامية.
وأشار إلى الحرب الهجينة للعدو ضد نظام الجمهورية الإسلامية والشعب المتدين والثوري، وقال: يحاول العدو اليوم الترويج للفجور ونزع الحجاب وعدم العفاف بشتى الطرق ومحاربة القيم الإسلامية لشعبنا وقال، إن عدم مراعاة العفة والحجاب ونشر الفاحشة، هي مخالفة للشريعة والقانون، وهي من مؤامرات العدو ومن هنا فإن توقعاتكم أيها المتدينون من المسؤولين التصدي للشذوذ الإجتماعي ولترويج للفجور وعدم الحجاب هو مطلب شرعي، ويجب اتخاذ إجراءات عاجلة وعلاجية للتعامل مع هذا الإنتهاك الشرعي ومؤامرة العدو وعلى هذا الأساس، سنعمل بالتأكيد على تحييد مؤامرة العدو بمساعدة بعضنا البعض.
وتابع حجة الإسلام محسني إيجئي: إننا نريد عزل المرتبطين بالدوائر الخارجية والعناصر المناهضة للثورة عن أبناء الشعب، والكشف عن خيوط تورط العدو في قضية أعمال الشغب وأن الجهات المسؤولة تعمل وترصد الحركات المنظمة وتسعى لإماطة اللثام عن كواليس هذه المؤامرة للجميع.
وفي إشارة إلى أعمال الشغب في النصف الثاني من العام الماضي والمخططات الشريرة للأعداء في إطار اعمال الشغب، قال رئيس السلطة القضائية انه في أعمال الشغب التي وقعت في النصف الثاني من العام الماضي، أراد العدو زعزعة الاوضاع في البلاد من خلال استغلال بعض نقاط الضعف الداخلية وتمرير مخطط تقسيم البلاد ولكن يقظة الشعب والمؤسسات المسؤولة ساهما في تحييد مؤامرات العدو ومخططاته وفي هذا الصدد تمت محاكمة ومعاقبة مرتكبي الجرائم وفق المعايير القانونية ووفقاً للعدالة والإنصاف، وتم إعدام من استحقوا ذلك فيما تم الافراج عن المغرر بهم بعفوا من قائد الثورة الإسلامية.
وأوضح أن القضية الرئيسية للبلاد اليوم هي الاقتصاد ومعيشة الشعب، وقال: "رئيس الجمهورية الموقر استخدم كل قوته في الداخل والخارج لحل القضايا والمشاكل الاقتصادية". كما ستبذل السلطة القضائية قصارى جهدها لدعم الحكومة في هذا الاتجاه .