جاء ذلك في تصريح للوزير امير عبد اللهيان الذي يزور كيب تاون للمشاركة في اجتماع "اصدقاء بريكس"، خلال لقائه اليوم الخميس نظيرته الجنوب افريقية نالدي باندور.
وشكر وزير الخارجية الايراني ، وزيرة خارجية جنوب افريقيا على دعوتها جمهورية إيران الإسلامية للحضور والمشاركة في الاجتماع المشترك مع مجموعة بريكس ، معربا عن أمله في أن يتم سريعا تحديد آلية عضوية إيران والدول الأخرى المهتمة بالانضمام لمجموعة بريكس من قبل الأعضاء الأساسيين.
وفي إشارة إلى النظام العالمي المتغير ، أضاف أمير عبداللهيان: يمكن أن تلعب منظمة شنغهاي ومجموعة بريكس دورًا مهمًا في النظام العالمي الجديد.
ونوه إلى الاجتماع المزمع عقده للجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين في بريتوريا ، واصفا هذا الاجتماع بأنه مهم في تطوير العلاقات بين البلدين.
كما أكد على أهمية تنفيذ الوثائق السابقة الموقعة بين البلدين ، وأضاف: من الضروري تفعيل اللجان الفرعية للجنة المشتركة بين البلدين في أسرع وقت ممكن.
ونوه أمير عبد اللهيان الى بعض القدرات العالية للشركات الإيرانية في المجالات الفنية والهندسية وأكد على استعداد إيران لاستخدام هذه القدرات من أجل تعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي.
وأشار وزير الخارجية الايراني إلى التجارب الناجحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في مساعدة دول الجوار على مكافحة الإرهاب وأضاف: في هذا المجال ، هناك إمكانية لإجراء مشاورات خبراء بين الأطراف المعنية في إيران وجنوب إفريقيا.
كما أعرب أمير عبد اللهيان عن تقديره لدعم جنوب إفريقيا للشعب الفلسطيني.
من جانبها أعربت السيدة نالدي باندور، وزيرة خارجية جنوب إفريقيا، عن تقديرها لحضور أمير عبد اللهيان في اجتماع أصدقاء بريكس في كيب تاون، وقالت: ان وزراء خارجية الدول الأعضاء في بريكس يتبادلون في هذا الاجتماع وجهات النظر حول آلية انضمام الدول الجديدة وسيقدمون النتيجة إلى قمة بريكس القادمة.
ورحبت وزيرة خارجية جنوب افريقيا بانضمام دول جديدة إلى بنك التعاون لدول بريكس.
كما رحبت بتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين ، معربة عن أملها في توفير الأرضية لزيارة آية الله رئيسي إلى بريتوريا ولقاء رئيسي البلدين في المستقبل القريب.
وأشارت إلى بعض التطورات في جنوب إفريقيا واعتبرت الإرهاب بأنه احد الأخطار المهمة في هذه المنطقة.