وقالت الكتيبة، في بيانٍ أصدرته، اليوم الثلاثاء، إن عناصرها نفذوا عملية نوعية في طريق مستوطنة "حرمش"، عبر إطلاق النار في اتجاه سيارة أحد المستوطنين، مؤكدةً إصابته بصورة مباشرة.
وتوعدت الكتيبة الاحتلال بمزيدٍ من العمليات، مُشيرةً، في بيانها، إلى أن "هذه العملية لن تكون وحدها الرد الشافي على شهدائنا حتى الآن".
وطالبت الكتيبة أهالي منطقة قِفِين، المحاذية لمكان العملية، وأهالي المناطق المجاورة، بمسح كل السِجلات والكاميرات، من أجل عدم استفادة الاحتلال منها.
وأكدت وسائل إعلام صهيونية مقتل "حارس أمن إسرائيلي"، أُصيب، صباح اليوم، في عملية إطلاق النار عند مستوطنة "حرمش".
وأشارت وسائل الإعلام الصهيونية، في تقريرها الأولي بشأن عملية إطلاق النار، إلى أن المستوطن أُصيب بجروحٍ خطرة، ثم أُعلنت موته.
وأوضحت أنه تم "إطلاق النار على مستوطن كان يقود سيارته عند مدخل مستوطنة "حرمش"، وتلقى عدة رصاصات مباشرة في رقبته وكتفه".
وذكرت "القناة السابعة" الإسرائيلية، نقلاً عن ضابط في جيش الاحتلال، قوله "إن عملية اليوم تتباين عن سابقاتها من عمليات إطلاق النار، التي تتم عن بُعد"، مشيراً إلى أن "خلية منظمة تقف خلفها، وخطَطتها جيداً"، حسب تعبيره.
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية إلى أن عدد قتلى الاحتلال يرتفع، مع عملية اليوم، إلى 20 قتيلاً، منذ بداية هذا العام، موضحةً أن المستوطِن القتيل يقطن مستوطنة "حرمش"، وقد تم استهدافه بسبع رصاصات.