وقال بهادري جهرمي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم الثلاثاء: شهدنا في الأيام الماضية زيارة سلطان عمان لإيران، والتي تمت تماشياً مع استمرار دبلوماسية الجوار، حيث تم التوصل إلى اتفاقيات جيدة بين البلدين في أربعة مجالات مختلفة هي الطاقة والصحة والنقل والتجارة.
وأوضح بهادري جهرمي أنه خلال هذه الزيارة تم التوقيع على أربع وثائق تعاون من الجانبين وقال: بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين العام الماضي نحو ملياري دولار حيث نما بنسبة تزيد على 40٪.
وبخصوص إقامة العلاقات مع مصر، قال بهادري جهرمي: الحكومة مستعدة لتطوير العلاقات مع مصر، ومباشرة بعد تأكيد قائد الثورة، كلف رئيس الجمهورية وزارة الخارجية باتخاذ الإجراءات اللازمة لتعزيز وتطوير التعاون.
وفي جانب آخر من حديثه أوضح المتحدث باسم الحكومة الإيرانية أن الصادرات إلى دول آسيا الوسطى والقوقاز وروسيا في شهري نيسان/ابريل وآيار/مايو نمت بنسبة 50٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وقال: بحسب التقرير الجديد لمركز الإحصاء الإيراني، إنخفض معدل البطالة بنسبة 0.2٪ ووصل معدل البطالة إلى خانة الآحاد في 23 محافظة من محافظات البلاد.
من ناحية أخرى وصف المتحدث باسم الحكومة الإفراج عن الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي بأنه انتصار قانوني وسياسي لإيران، وشكر مجلس الشورى الإسلامي على الموافقة على مشروع قانون نقل المحكوم عليهم بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وبلجيكا وعلى تعاون السلطة القضائية لإجراء هذا التبادل.
واعتبر بهادري جهرمي الطريقة التي تعاملت بها الحكومة البلجيكية مع الدبلوماسي الإيراني بأنها تدل على مستوى الصدق في إدعاءات الغربيين بحقوق الإنسان والتزامهم بالقوانين الدولية، مضيفاً، أن هذا المثال من شأنه أن يكون دراسة حالة مناسبة للناشطين في مجال حقوق الإنسان من أجل صحة إدعاءات الغربيين في هذا الشأن.
وفي معرض اجابته على سؤال حول السياسات في المفاوضات بعد تعيين أمين جديد للمجلس الأعلى للأمن القومي، قال المتحدث باسم الحكومة: إن السياسات والاستراتيجيات الأساسية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في السياسة الخارجية ومجالات مثل الطاقة النووية واضحة وثابتة ولا تتغير مع تغير الاشخاص.
وأكد على أن تغيير الاشخاص لا يعني تغيير السياسات المبدئية، وأضاف: لكن القدرات والحوافز والأساليب الجديدة يمكن أن تكون أساس تسريع السياسات المبدئية والاستراتيجيات الثابتة.