وفي الساعات الاخيرة للهدنة، استمرت المحادثات في مدينة جدة السعودية من أجل تمديد الهدنة، حيث أعلن الجيش السوداني أنه يبحث امكانية تمديد الهدنة.
فيما أعلنت قوات الدعم السريع استعدادها لمواصلة المباحثات من أجل التمديد. موقف اعطى املا بإطالة امد الهدنة التي تم التوصل اليها بوساطة سعودية اميركية.
في غضون ذلك فرضت الانتهاكات نفسها على وضع الهدنة حيث سجل قصف جوي ومدفعي في ضاحية الحلفايا شمالي الخرطوم بحري، اضافة الى اندلاع اشتباكات في جنوب وغرب ام درمان، فيما افاد شهود ان اشتباكات اندلعت جنوب العاصمة.
هذه الانتهاكات دفعت بالسعودية والولايات المتحدة راعيتي الهدنة الى انتقاد طرفي الصراع.
الرياض وواشنطن قالتا ان الطرفين المتصارعين لم يلتزما بالهدنة بشكل كامل، وطالبتا بالعمل على تمديد الهدنة والسماح بايصال المساعدات الانسانية حيث تمنع الاشتباكات المتواصلة هذه العملية
وفي هذا السياق حذرت مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين من ان استمرار القتال وعدم الالتزام بوقف النار يقف عائقا امام وصول المساعدات الانسانية لاسيما في اقليم دارفور
كلذلك، يلقي على طرفي الصراع مسؤولية انجاح الهدنة عبر تمديدها والالتزام بها، واعطاء امل اضافي للشارع بانهاء الصراع وانهاء مشاهد المعارك والخراب الذي خلفه الصراع المندلع منذ شهر ونصف.