والتقى هيثم جلال رئيس مكتب رعاية مصالح مصر في طهران مع عباس كلرو رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي، وبحث الجانبان خلال هذا الاجتماع التطورات الإقليمية والدولية.
وقال كلرو، إن التاريخ الحضاري والثقافي الطويل الأمد لشعبتي إيران ومصر سيكون منبراً مناسباً لتوطيد العلاقات الودية والشاملة بين البلدين.
وتابع القول، لقد كان للدولتين دائماً حضارة رائدة عبر التاريخ، خاصة في القطاع الثقافي الذي له تاريخ طويل في العالم، وماضي البلدين مليء بالإنجازات الحضارية الفريدة.
وفي إشارة إلى أهمية تطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، أوضح كلرو ان التنمية الشاملة للتعاون الأخوي بين إيران ومصر كدولتين إسلاميتين مهمتين لصالح المنطقة والإسلام.
وفي إشارة إلى موقف مجموعات الصداقة البرلمانية في تعزيز العلاقات بين البلدين، أضاف كلرو يؤمن المجلس الشورى الإسلامي بتشكيل مجموعة صداقة برلمانية مع مصر لتحسين مستوى العلاقات البرلمانية في المجالات المشتركة و اللجان الخاصة والدبلوماسية البرلمانية المتقدمة.
وفي إشارة إلى وجهات نظر الأمة والحكومة والمجلس الشورى الإسلامي تجاه هذا البلد، رحب بتحسين مستوى التفاعل مع ذلك البلد في مختلف المجالات.
ونوه كلرو في إشارة إلى الموقف المنحاز بين البلدين في المنظمات الدولية، إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تبحث دائماً عن التقارب بين المسلمين والدول العربية والإقليمية ودول الجوار، ومن خلال المبادرة من أجل تنمية التعاون مع الدول العربية والإسلامية، فإنها تسعى جاهدة لتحسين مستوى العلاقات وإحلال السلام والاستقرار في المنطقة .
وصرح رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الإيرانية الفلسطينية: التطورات الإقليمية والدولية هي حقيقة صعبة يواجهها المجتمع المسلم.
وتابع: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية أنفقت أموالاً دفاعاً عن الشعب الفلسطيني وستبقى ثابتة للدفاع عن الأمة الفلسطينية.
وأشار كلرو إلى أن التوقف في التاريخ لن يساعد مستقبل البلدين. من المهم تحسين مستوى العلاقات الإيرانية المصرية بما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية وفي اتجاه دفع العلاقات ودعم حكومة وشعب البلدين.
هيثم جلال: دوافع كثيرة موجودة لتطوير التعاون المشترك بين إيران ومصر
وأعرب هيثم جلال رئيس مكتب رعاية المصالح المصرية في طهران عن ارتياحه للنشاط الدبلوماسي في إيران، واعتبر الجمهورية الإسلامية الإيرانية دولة مهمة ذات حضارة وتاريخ عريق، وقال: استمرار التعاون والحوار بين المسؤولين من البلدين في القضايا الإقليمية والدولية يمكن أن يساعد في تعزيز الصداقة بين البلدين.
وفي إشارة إلى القدرات العديدة لتنمية التعاون الاقتصادي بين إيران ومصر، قال: هناك العديد من الحوافز موجودة لتنمية التعاون المشترك في مجال القضايا الدولية.
وأكد رئيس مكتب رعاية المصالح المصرية في طهران، على تطور العلاقات بين البلدين على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية، وأضاف: نأمل أن تتطور مستوى العلاقات الثنائية في الشئون البرلمانية وحكومتي البلدين يوما بعد يوم.