وقال السيد، إن المعركة الأولى اسمها معركة الهوية الإسلامية، والمعركة الثانية هي امكانية الجمع بين النظام غير الديكتاتوري من جهة والعلم والمعرفة والتقدم من جهة أخرى.
وخلال رعايته احتفال تكريم الدفعة الثانية عشرة لحفظة القرآن الكريم الجامعيين وطلاب المرحلتين الثانوية والمهنية الذي نظمته لجنة جائزة السيد عباس الموسوي لحفظة القرآن الكريم في مقام السيد عباس الموسوي في بلدة النبي شيت شرق لبنان تساءل عن إمكانية الجمع بين العدالة والحقوق والرفاهية من جهة، والهوية الإسلامية من جهة أخرى، مشيراً إلى أنّ الجمهورية الإسلامية أثبتت هذا.
أما عن المعركة الثانية فقال السيد: هناك إمكانية الجمع بين النظام غير الديكتاتوري من جهة، والعلم والمعرفة والتقدم من جهة أخرى، إذ إنّ إيران تقود هذه المعركة اليوم وتقول بوجود إمكانية أن يكون النظام غير ديكتاتوري وتتحقق التنمية والعدالة والتقدم.
وفي الشأن الاقليمي، رأى السيد أنّه لولا الثبات والصبر والانتصارات التي حققها محور المقاومة ولولا فشل كل هذه الحروب لم يكن هنالك من مجال أن نرى ما نراه اليوم من اتفاقيات، لذلك نحن نأمل أن تكون هذه الاتفاقيات استراتيجية سياسية جديدة قائمة على التحرّر من الهيمنة الأميركية لا أن تكون تكتيك مؤقت.