وقال قاليباف، في اجتماع مجلس الشورى اليوم الأحد، في إشارة إلى تصريحات قائد الثورة الإسلامية'>قائد الثورة الإسلامية خلال استقباله أعضاء المجلس: ان دعم سماحته الذي لا مثيل له لجنوده في معقل التمثيل الشعبي، في بداية السنة الرابعة لنشاط المجلس، كانت نقطة تحول، اذ ان كلام سماحته ياتي بناء على اساس المعرفة والمعلومات الدقيقة لاداء المجلس.
واضاف: إن دعم قائد الثورة الخاص لمجلس الشورى في دورته الحالية يعود الى مصادقته على القوانين الاستراتيجية ورعاية قضايا الدولة المركزية.
وقال: إن البرلمان الحادي عشر كان أكثر نجاحًا من حيث التشريع من البرلمانات السابقة وأصدر قوانين مثل قانون تسهيل تراخيص الأعمال، وقوانين مكافحة السمسرة والمضاربة والضرائب على المنازل الخالية والضريبة على عوائد رأس المال، ودعم تشغيل الشباب من خلال سن قانون قفزة الإنتاج المعرفي، والاهتمام بالقضية الحيوية لشيخوخة السكان من خلال سن قانون دعم الأسرة والشباب من السكان، ودعم إنجازات البلاد من خلال تمرير قانون المبادرة الاستراتيجية (حول الملف النووي).
وأضاف قاليباف في الوقت ذاته: ان نشاط مجلس الشورى اقترن ببعض نقاط الضعف وأيضاً بهوامش داخلية تلقي بظلالها على النتيجة الإجمالية للأداء الإيجابي للمجلس. كلاهما ألقى بظلاله على إمكانية الحكم على نشاط البرلمان وإمكانية رؤية هذه الأنشطة في أذهان الجمهور.
وأشار إلى أن توصيات قائد الثورة هي خارطة طريق مجلس الشورى، وقال: إن الانتهاء من حزمة خارطة الطريق للتحول في القوانين الاقتصادية ووضع اللمسات الأخيرة على القوانين غير الاقتصادية يجب أن يستمر بجدية وحتى آخر يوم من المسؤولية.
واعتبر كبح التضخم ونمو الإنتاج والموافقة على الخطة التنموية السابعة والانتهاء من الخطط والمشاريع نصف المكتملة بانها المحاور الرئيسية التي حددها قائد الثورة لأنشطة المجلس الحالي، وأضاف في هذا الصدد: نحن نسعى لوضع هذه المحاور كأولوية لعمل المجلس.