وحذرت الدراسة المنشورة في مجلة “Current Biology”، من أن لدغات البعوض قد تكون مميتة في بعض الأحيان، لأنها تحوي على طفيليات وفيروسات قد تسبب أمراضا خطيرة مثل الملاريا، موضحة أن الملاريا لا تزال تتسبب في أكثر من 600 ألف وفاة سنويا، معظمها بين الأطفال دون سن الخامسة، وكذلك النساء الحوامل.
وقال الباحثون إن الأمراض التي تنتج عن البعوض كانت جزءا من الدافع لإعداد الدراسة، في محاولة لفهم كيفية عثور البعوض الذي ينقل الملاريا على البشر، حيث ركز البحث على نوع من البعوض المتواجد في أفريقيا.
وتوصل الباحثون إلى أن البعوض أكثر انجذابا إلى نوع من الأحماض لدى البشر، وهي “الحمض الكربوكسيلي” والذي يتواجد في الأجبان “ذات الرائحة الكريهة”، ويتم إنتاجها بواسطة بكتيريا على جلد الإنسان.
وأكد أحد الباحثين أن الاكتشاف يفتح طرقا لتطوير مواد طاردة يمكن استخدامها في الفخاخ لتعطيل سلوك البعوض، وبالتالي السيطرة على نواقل الملاريا في المناطق التي يتوطن فيها المرض، بحسب شبكة “سي إن إن”.