وقال المرتضى إنه كان من المفترض عقد جولة جديدة من المفاوضات في منتصف ايار/مايو الجاري على أن يكون انعقادها بعد الانتهاء من زيارات سجون الأسرى بين صنعاء ومأرب كخطوة أولى تمهد لتنفيذ ما تبقى من اتفاق اذار/مارس 2022 م، إلا أن تعنت مرتزقة العدوان ورفضهم الزيارات حال دون التقدم في ملف الأسرى.
وذكر أن اللجنة قدمت كشفاً للأمم المتحدة ضم مجموعة من الأسرى والمعتقلين للإفصاح عن مصيرهم مقابل الإفصاح عن مصير محمد قحطان، لافتا إلى أن طرف العدوان في مأرب رفض الكشف عن مصير الأسرى والمختطفين لديه.
وجدد حرص اللجنة على إتمام الزيارات من أجل تسهيل عملية تبادل الأسرى، مؤكدا جهوزية صنعاء للدخول في صفقة شاملة للإفراج عن جميع الأسرى لكن هناك عرقلة من أطراف العدوان.
وأوضح المرتضى أن ما يثيره العدوان عن ملف محمد قحطان شماعة بهدف إفشال عملية تبادل الأسرى، مبينا أن جهود الأمم المتحدة تصطدم بتعنت مرتزقة العدوان في مأرب.
ولفت رئيس لجنة الأسرى إلى أن اللجنة تقوم بإرسال وسطاء محليين إلى مأرب من أجل حلحلة الإشكالات، موضحا أن هناك المئات من المعتقلين اختطفوا من الطرقات في تعز ومأرب وعدن وغيرها لأسباب مناطقية وطائفية وعنصرية.