وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس): "وصل الفريق الفني السعودي المعني بإعادة فتح سفارة السعودية في سوريا إلى العاصمة دمشق، وذلك إنفاذاً لقرار المملكة استئناف العمل في بعثتها الدبلوماسية بسوريا".
وأضافت أن الفريق الفني السعودي برئاسة الوزير المفوض غازي بن رافع العنزي، التقى في دمشق بمعاون وزير الخارجية السورية أيمن سوسان، ورئيس المراسم في وزارة الخارجية السورية عنفوان نائب، وذلك في مقر وزارة الخارجية.
وخلال اللقاء، "عبّر رئيس الفريق السعودي عن شكره لمعاون وزير الخارجية على ما لقيه الفريق من ترحيب وحفاوة في الاستقبال وتسهيل إجراءات الوصول، فيما أعرب الدكتور سوسان عن ترحيبهم واستعدادهم وجاهزيتهم لتقديم كافة التسهيلات والدعم لتسهيل مهمة الفريق السعودي"، بحسب المصدر ذاته.
وفي 19 مايو/أيار الجاري، وصل الرئيس السوري بشار الأسد إلى مدينة جدة السعودية للمشاركة في القمة العربية الـ 32 لأول مرة منذ 12 عاما.
ووقتها، قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، في المؤتمر الصحفي الختامي للقمة "سندعم مشروعات التعافي الاقتصادي في سوريا".
وأكد ابن فرحان على أن "المواقف المتشددة لا تصب في مصلحة الشعب السوري"، مضيفا: "نعمل على إعادة اللاجئين السوريين إلى وطنهم".
وقال وزير الخارجية السعودي: "سنتحاور مع شركائنا الغربيين بشأن العلاقات مع سوريا"، مؤكدا أن "وجهة نظر المملكة أن الوضع القائم في سوريا غير قابل للاستدامة"، وأعرب عن أمله في أن "تسهم عودة سوريا للجامعة العربية بإنهاء أزمتها".
وأعلنت الجامعة العربية، في 7 مايو الجاري، عودة دمشق لمقعدها في الجامعة بعد تجميد دام نحو 12 عاما، مؤكدة "على ضرورة اتخاذ خطوات فاعلة نحو حلحلة الأزمة وفقا لمقاربة خطوة مقابل خطوة"، وذلك عقب حراك عربي قادته السعودية ومصر والأردن، لوضع خريطة حل للأزمة السورية.