هي ضبابية المشهد السياسي الجزائري المفتوح أمام كل الإحتمالات الحراك الشعبي متواصل ليس اخره الجامعة في وقفة إحتجاجية للطلبة الذين حوصروا بالحرم الجامعي لساعات عديدة قبل أن يفكوا الطوق الأمني ويتظاهروا في شوارع العاصمة الجزائرية بنفس الشعارات المرددة ونفس اللافتات المرفوعة خلال المسيرات السابقة لا للعهدة الخامسة.
لكن الموالين للسلطة يرون أن الهدف هو زعزعة الأمن والإستقرار بعيدا عن الفعل الديمقراطي معتبرين انه لا يمكن سلب حق أي مواطن جزائري من الترشح، بل من الأجدر للمتظاهرين توفير هذا الجهد لحراسة ومراقبة صناديق الإنتخابات ومنع التزوير، والأهم هو تجنيد الجماهير للتصويت عليها، وليس منع هذا أو ذاك من الترشح.
كذلك نظمت وقفة إحتجاجية لصحافيي الإذاعة العمومية، إحتجاجا على الوضع المهني، والضغوطات التي يمارسون فيها مهنتهم.