وكانت إيران قد زودت أسطولها للنقل الجوي بـ 50 طائرة خلال العام الإيراني المنصرم (انتهى في 20 مارس الماضي).
وتقدر الحكومة الإيرانية العدد المطلوب لطائرات أسطولها الجوي هو 550 طائرة مدنية لكن هناك الآن 175 طائرة تعمل ضمن خطوط النقل الجوي في إيران.
وقد اتخذت الحكومة الإيرانية عدة إجراءات لسد هذا النقص في عدد الطائرات المدنية في البلاد ومنها السعي لصنع طائرات مدنية، وشراء طائرات مستعملة، وإعادة الطائرات الخارجة عن الخدمة بسبب نقص في قطع الغيار الى الخدمة.
وعبر هذه الخطط المتبعة استطاعت ايران رفع عدد المقاعد في أسطول النقل الجوي بنسبة 40 بالمئة خلال السنوات الـ 3 الماضية.
وقد أعلنت مؤسسة النقل الجوي المدني في إيران خلال العامين الماضيين أنها سوف لن تنتظر إعادة إحياء الإتفاق النووي (لشراء طائرات إضافية) وإنها ستعمد الى تعزيز الأسطول الجوي وزيادة عدد مقاعد الطيران عبر طرق بديلة.