وفي حفل تكريم المدير السابق للحوزة العلمية في محافظة زنجان وتقديم المدير الجديد، أكد آية الله أعرافي على خدمة الحوزات للثقافة والعلوم في جميع الفترات التاريخية، وأضاف: إن الحوزات العلمية أدت دورها السياسي والإجتماعي المؤثر على مدى التاريخ ولا يقتصر الأمر على قرن أو قرنين من الزمن، بل هو متجذر في التاريخ.
وصرح مدير الحوزات العلمية، إن إيران كانت رائدة في الترحيب بالإسلام ثم التشيع وقال: لقد رحب الإيرانيون بالإسلام ثم التشيع بفكرهم وموهبتهم، وبلغت اللغة العربية وآدابها ذروتها عند الإيرانيين.
وشدد على أن تراث الإسلام والشيعة في قم وجد تجسيداً آخر، مضيفاً: إن أهم مظاهرها كانت الثورة الإسلامية التي تجسدت بالنظرية الجديدة، وهي النظرية السياسية الجديدة التي جاء بها الإمام الراحل (رض).
وقال هذا المسؤول: كلما انخرطت الحوزة في الأمور ارتقت مكانة إيران وكلما ابتعدت عن الأمور تلقت إيران الضربات.
وأكد آية الله أعرافي أن الحوزة داعمة للعزة والإقتدار العلمي والمعنوي والسيادي لإيران والعالم الإسلامي، وأضاف: إن كل هذه الكلمات تعني ضرورة أن يستعد علماء الدين لدور أكبر لأن إيران العالم الإسلامي سيواجهان بالتأكيد الكثير من موجات الفكر الغربي والهجوم على الإسلام والثورة.
وأكد مدير الحوزات العلمية: يجب على الحوزة والجامعة الإستعداد والتصرف بطريقة مختلفة ضد هذا الهجوم لأننا في عالم مضطرب وقد جاء الشعب الإيراني برسالة خاصة ويتوجب أمام الهجوم الإعلامي المعقد والموجات الشيطانية الحاصلة أن تتحرك الحوزة والجامعة بالفكر والتصميم نحو المستقبل.