وانطلقت المسيرة بعد أداء صلاة الجمعة من جميع مساجد المدينة بمشاركة الآلاف على رأسهم عدد من قيادات الحركة ورفع المشاركون لافتات تؤكد أن المسجد الأقصى "خط أحمر" وتدعو لنصرته والدفاع عنه.
وفي كلمة القيت خلال هذه المسيرة، أشار عضو المكتب السياسي للحركة "زكريا أبو معمر" الى ان هذه السيرة تأتي لمواجهة الحرب الدينية التلمودية المستعرة على المسجد الأقصى المبارك والهادفة لتقسيم الأقصى عبر مخططها الزماني والمكاني كخطوة على طريق إقامة هيكلهم المزعوم مكان مسجدنا المبارك وإنهاء الوجود الفلسطيني في مدينة القدس الشريف برمته.
وحذر" أبو معمر" من أن قضية الأقصى هي قضية تُشعل كل الساحات والجبهات كما حدث في شهر رمضان الأخير، مؤكدا أن المقاومة حيثما تواجدت وعبر كل أدواتها لا يمكن أن تمرر جرائم الاحتلال في الأقصى دون تدفيعه الثمن مهما طال الزمن.
وفي إشارة الى ان "سيف القدس" ما زال مشرّعاً والمعادلة ما زالت حاضرة اكد "ابو معمر" على ان المقاومة لن تسمح ايضا بتمرير مخططات التقسيم وستظل تحمي هوية الأقصى والقدس مهما بلغت التضحيات وارتفعت الأثمان، لأن المقاومة بنهجها تدافع عن أعز ما نملك وهو قدسنا وأقصانا درة تاج أمتنا ومركز صراعنا مع هذا المحتل الغاشم.