وقال "كارلوس دل تورو" وزير البحرية الاميركية، اننا لسنا متفاجئين من ذلك، فالصين وخلال السنوت الاخيرة بل منذ عدة عقود تستخدم هذا الاسلوب.
وامتنع "دل تورو" عن الادلاء بتفاصيل عن حجم وكيفية هذا الهجوم السايبري، الا انه أكد ان البحرية الاميركية طالما واجهت هكذا هجمات خلال السنوات الاخيرة.
الا ان شركة مايكروسوفت أصدرت بيانا يوم الاربعاء الماضي، حذرت فيه الشركات الحكومية وغير الحكومية في اميركا، بأن فريق قراصنة متقدم ومدعوم من الحكومة الصينية، استغل بنجاح ثغرة موجودة في مجموعة الامن السايبري.
وقالت مايكروسوفت في بيانها، ان هذه الثغرة التي تستخدمها مجموعة تطلق على نفسها اسم "فولت تايفون"، تؤثر على بنى تحتية حيوية سايبرية في نطاق واسع من الصناعات الاميركية، معلنة ان الهاكرز الصينيين استهدفوا اقسام الاتصالات والاقسام البحرية في خليج غوام، حيث توجد هناك قاعدة اساسية للبحرية الاميركية.
وتابع البيان، يبدو ان فريق الهاكرز وبدلا من الإخلال في الانظمة، ركزوا على المراقبة، الا ان كبار مسؤولي البنتاغون والخبراء، أعربوا عن قلقهم من اختراق البنى التحتية في قاعدة غوام، لأن موقع هذه الجزيرة يعتبر مهما جدا في منع هجوم الصين على جزيرة تايوان.
الجدير بالذكر، ان الخارجية الصينية ووسائل الاعلام في الصين، نفت ادعاءات مايكروسوفت، ووصفتها بأنها معلومات مغلوطة.