وتشير مصادر الصحيفة إلى أن المحققين يعتبرون ذلك أمرا مشبوها، ودليلا على محاولة ترامب عرقلة التحقيقات الجارية بحقه.
وحسب المصادر، فإن بعض الوثائق السرية في مكتب ترامب كانت في مكان مكشوف، وأنه عرضها على أشخاص آخرين أحيانا.
وتشير الصحيفة إلى أن التفاصيل الجديدة قد تكون عاملا مهما بالنسبة لتوجيه الاتهام لترامب، حيث قد يواجه تهمة عرقلة التحقيق أو سوء التعامل مع المعلومات الحساسة أو التهمتين معا.
يذكر أن عناصر مكتب التحقيقات الفدرالي فتشوا مقر ترامب في مار أي لاغو في أغسطس عام 2022، وعثروا على عدد من الوثائق السرية التي كان على ترامب أن يعيدها إلى الأرشيف الوطني بعد تركه منصب الرئيس.
وينفي ترامب ارتكاب أي مخالفات، معتبرا أن هناك دوافع سياسية وراء ملاحقته.