وقال هنية: "نحمل الاحتلال كامل المسؤولية عن حياته وحياة الأسرى كافة داخل السجون"، معتبرا أن "ما يتعرّض له (دقة) داخل الأسر يعكس طبيعة الهجمة الصهيونية على الحركة الأسيرة ورموزها".
وتعهد "بالتواصل مع العديد من الدول الشقيقة والصديقة في سبيل التخفيف من معاناته".
كما أكد اهتمامه بوضع الأسير دقة "نظرا لتدهور حالته الصحية وخضوعه لعملية استئصال جزء من رئته نتيجة إصابته بالسرطان".
من جهة ثانية، أشاد هنية "بصموده (الأسير دقة) داخل الأسر وثباته في وجه ممارسات سلطات الاحتلال الإجرامية بحقه"، وفق البيان ذاته.
والاثنين، قال نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، إن الأسير دقة (60 عاما) المعتقل منذ 37 عاما، "يواجه وضعا صحيا خطيرا" داخل سجون الإحتلال.
والأسير دقة من مدينة باقة الغربية داخل منطقة 1948، ومعتقل منذ 1986 بتهمة المشاركة باختطاف وقتل جندي إسرائيلي، ويمضي حكمًا بالسجن لمدة 39 عاما.
ووفق معطيات مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى بينها هيئة شؤون الأسرى (حكومية) ونادي الأسير الفلسطيني، يبلغ عدد المعتقلين في سجون الاحتلال نحو 4900، بينهم أكثر من 700 أسير مريض، 200 منهم حالتهم صعبة.