وبدوره، قال الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، إن باكو ليس لديها أي مطالبات إقليمية ضد أرمينيا، وأشار إلى أن الفرصة ممكنة حاليا للدولتين، للتوصل الى اتفاق سلام "معتبرا أن أرمينيا اعترفت بقره باغ كجزء من أذربيجان".
وأضاف علييف، أن هناك متطلبات جدية لتطبيع العلاقات على أساس الاعتراف بوحدة أراضي الطرف الآخر.
وبدأت يريفان وباكو العام الماضي، بوساطة من روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، مناقشة معاهدة سلام مستقبلية. تتبادل الدولتان فيها بشكل دوري الاقتراحات حول نص معاهدة السلام.
وفي وقت سابق، صرح رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان، بأنه يعترف بوحدة أراضي أذربيجان التي تشمل إقليم قره باغ، ولكن بشرط ضمان أمن السكان الأرمن هناك.
وقال باشينيان: "تعترف أرمينيا بـ86.6 ألف كيلومتر مربع من أذربيجان، انطلاقا من حقيقة أن أذربيجان مستعدة للاعتراف بـ29.8 ألف كيلومتر مربع من السلامة الإقليمية لأرمينيا".
وتابع: "86.6 ألف كيلومتر مربع من أذربيجان تشمل إقليم قره باغ، ولكن تجدر الإشارة أيضا إلى أننا نتحدث عن ضرورة بحث مسألة حقوق وأمن أرمن قره باغ في صيغة (مفاوضات) باكو - ستيباناكيرت".
وأشار رئيس الوزراء إلى أن أرمينيا تعيد التأكيد على موقف روسيا بأن عملية ترسيم الحدود بين أرمينيا وأذربيجان يجب أن تتم على أساس خرائط 1975 لهيئة الأركان العامة للاتحاد السوفيتي وانسحاب متبادل للقوات من خط الحدود الذي سجلته تلك الخرائط.