وأوضح عبداللهيان "في كلمة بحرم الامام الخميني (رض) جنوب طهران اليوم الخميس، أنه تم تذكير الهيئة الحاكمة بافغانستان بعدم امكانية الاعتراف بها دون تشكيل حكومة شاملة تضم كافة مكونات الشعب الافغاني.
وحول حصة ايران بنهر "هيرمند" أكد أن الجمهورية الاسلامية تتباحث مع افغانستان بهذا الخصوص، وتشير الى ضرورة إعمال احكام اتفاقية عام 1972، مضيفا أنه تم اخطار المسؤولين الافغان بان حل حصة ايران لا يعالج بالبيانات السياسية بل عبر الاجراءات القانونية في اطار المعاهدة.
عبداللهيان أشار ايضا الى الاشتباكات المتقطعة على الحدود الايرانية الافغانية خلال الشهور الماضية، معتبرا أياها عامل قلق وقد تم التنويه للهيئة الحاكمة بجانب الجوار والحدود المشتركة الممتدة لـ900 كلم بين البلدين، هناك تعامل اقتصادي وتجاري وتقديم انواع الدعم للشعب الافغاني، وتنظيم العلاقات مع الهيئة الحاكمة رغم عدم الاعتراف بها قانونيا وسياسيا.
مستدركا أن لا سبيل سوى التعامل والتعاون مع افغانستان معربا بالوقت ذاته عن أمله بحل المشاكل التي تواجه الشعب الافغاني والهيئة الحاكمة بهذا البلد عبر الحوار والتعاون، والالتفات للوقائع في اطار القوانين والشريعة الاسلامية وتعاليم نبي الاسلام (صلى الله عليه وآله وسلم) ووضعها في مسارها الصحيح.