وقال ستولتنبرغ، إنّ هناك وجهات نظر مختلفة داخل الحلف بشأن هذه المسألة"، مذكّراً بأنّ "اتخاذ القرار في الناتو يتمّ بالإجماع، مشيراً الى انه سيجري بعض المحادثات بشأن كيفية التعامل مع طموحات أوكرانيا لعضوية "الناتو".
وتابع: "لا أحد يستطيع أن يعرف بالضبط ما سيكون القرار النهائي في قمة فيلنيوس بشأن هذه القضية".
وفي وقت سابق، أعلن ستولتنبرغ أنّ إجراء حوار موضوعي بشأن عضوية أوكرانيا في الحلف ليس ممكناً إلا بعد ضمان سيادتها.
ويتيح انضمام أوكرانيا إلى "الناتو" استخدامها بند الدفاع الجماعي في ميثاق الحلف، والذي يُلزم جميع الحلفاء بالدفاع عن عضو آخر في حالة تعرضه إلى هجوم.
وفي السياق، ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" الأميركية، أنّ "الولايات المتحدة تقاوم الجهود التي يبذلها بعض الحلفاء الأوروبيين لتقديم خريطة طريق لعضوية أوكرانيا في الناتو في قمة الحلف في تموز/يوليو، الأمر الذي يكشف الانقسامات في الغرب حول وضع كييف في فترة ما بعد الحرب".
وفي هذا الإطار، ذكرت صحيفة "بوليتيكو" أنّ "الناتو" انقسم بشأن احتمال دخول أوكرانيا إليه، وأنّ ممثلي بعض الدول يحاولون تجنّب هذا الموضوع، وذلك من أجل عدم رغبتهم في إثارة غضب روسيا.
وقالت الصحيفة إنّ "حلف الناتو منقسم حول كيف ومتى يجب أن تنضم أوكرانيا إلى التحالف، كما أنّ العواصم الكبرى لا تريد استفزاز الكرملين أكثر".
بدوره، أكد المتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في أيلول/سبتمبر الماضي، أنّ أوكرانيا لا تزال تحتفظ بهدفها في الانضمام إلى حلف "الناتو"، وهذا ما يشكّل تهديداً متواصلاً لبلاده.
ومنذ يومين، قال المستشار الألماني، أولاف شولتس، إنّ أوكرانيا لن تنضم إلى"الناتو" في المستقبل المنظور، لأنّ معايير التحالف تتضمن العديد من الشروط التي لا تستطيع كييف الوفاء بها حالياً.