جاء ذلك وفق ما نقلته صحيفة "Aydınlık" التركية عن الوزير، الذي نقل كلمات الوزير الهنغاري بأن جورج سوروس، الذي مول الثورات الملونة حول العالم نيابة عن الولايات المتحدة، أراد التأثير على الانتخابات في هنغاريا، إلا أن رئيس الوزراء فيكتور أوربان طرد الملياردير وجميع رجاله من البلاد.
وتابع الوزير التركي: "كما حول أوربان حملته الانتخابية إلى استفتاء على مجموعة LGBT للمثليين، واكتسح في هذه الحملة بفوزه بـ80% من أصوات الناخبين. وزير الداخلية الهنغاري بينتر هو صديقي، ونحن على اتصال دائم، وأخبرني أن وزارة الخزانة الأمريكية أرسلت أموالا، وقد حذرنا من ذلك كي نتوخى الحذر".
ومن المقرر إجراء الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التركية يوم 28 مايو، حيث سيتنافس الرئيس الحالي رجب طيب أرودوغان مع السياسي المعارض كمال كيليتشدار أوغلو على منصب رئيس الدولة. وقد حصل أردوغان في الجولة الأولى على 49.52% من الأصوات، فيما حصل منافسه على 44.88%.