وقال اسماعيلي في كلمته بمناسبة الاحتفال بالتعددية الثقافية الذي أقيم في مركز “نياوران الثقافي” بطهران: إن ايران من حيث الماضي التاريخي، تمتلك حضارة ممتدة آلاف الاعوام، وعلى مدار التاريخ، كانت الملاذ الآمن لجميع الجماعات العرقية المختلفة التي تجمعت تحت مظلة إيران العظيمة.
وأضاف وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي: بالطبع ، لا يقتصر المجال الجغرافي والثقافي لإيران على الحدود السياسية الحالية، فإيران منطقة ثقافية شاسعة مع جيران نتعايش معهم. منطقة تمتد من حدود الصين وشبه القارة الهندية إلى آسيا الوسطى ومن الجهة الأخرى إلى منطقة الأناضول والقوقاز والحدود الغربية كلها بنكهة إيران الثقافية.
وتابع إسماعيلي: نحن اليوم ندافع عن التعددية والتباين الثقافي، واحترام الهويات، والإعتراف بالأعراق المتنوعة في المحافل العالمية والمناسبات الدولية من كل منبر. نحن ضد خلق ثقافة عالمية والعولمة التي تريد تدمير التعددية الثقافية لعادات وتقاليد المجتمعات وهيمنة ثقافة واحدة على جميع جوانب الحياة البشرية، مما يجعل الجميع كالحاسوب.
وأكد إسماعيلي: في الجمهورية الإسلامية، بناءً على هذا الاحترام للتعددية الثقافية، نمد يد الصداقة إلى جميع الأمم والحكومات والثقافات ، وفي ظل التعددية الثقافية والاعتراف بها فإن جمهورية إيران الإسلامية اليوم هي حامل لواء الحوار والدعوة للمفاوضات.