وقال حميدتي، في كلمة مسجلة نشرها عبر حسابه في "تويتر"، إن "قوات الدعم السريع ليس لها عداء مع القوات المسلحة، لكن المشكلة الأساسية مع من اختطفوا قرار هذه القوات، معربا عن أسفه إلى الحال الذي وصلت إليه بلاده، بسبب "الإرهابيين والانقلابيين".
ودعا "حميدتي" الشعب السوداني إلى "الوحدة، وعدم الاستجابة لدعوات المتطرفين والإرهابيين"، مؤكدا "تمسك قوات الدعم السريع باستعادة التحول الديمقراطي وإنهاء الحلقة الشريرة التي دمرت السودان".
وأدان دقلو "قصف المستشفيات والمصانع وباقي البنية التحتية، بالطائرات والمدافع الثقيلة، مهيبا بالسودانيين "الانتباه للفلول وحملات التضليل التي تهدف إلى توسيع دائرة الحرب"، مشددا على أن "قواته لن تتراجع حتى "تنهي الانقلاب ومحاكمة كل من أجرم بحق الشعب السوداني، والعودة إلى المسار الديمقراطي".
وأعلن حميدتي احترام قواته لكافة القوانين الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان"، مشيرا إلى "تعامل قواته مع الأسرى بصورة إنسانية، لافتا كذلك إلى أن "الدعم السريع" تبذل جهدا كبيرا لإعادة تشغيل كافة المؤسسات الخدمية، على رأسها المياه والكهرباء والمستشفيات".
وأدان الاعتداء على الكنائس من قبل "الانقلابيين" ومحاولة تلفيق التهم في ذلك لقوات الدعم السريع، معلنا في الوقت ذاته احترام حرية الإعلام، داعيا "وسائل الإعلام إلى تحري المصداقية والشفافية في نقل المعلومات".
واعتبر "حميدتي" أن "الفوضى العارمة التي تشهدها البلاد هي من ضمن مخططات الانقلابيين، مبينا أن "إطلاق سراح جميع المساجين في ولاية الخرطوم، بمن فيهم قادة النظام السابق، دليل على خلق الفوضى".
ووجه "حميدتي" كلمة إلى "قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان، واصفا إياه بـ"الفاقد للشرعية" والمنقلب على حكم الثورة"، معتبرا أن "جميع قراراته باطلة وأنها "لا تسمن ولا تغني من جوع"، على حد وصفه".