وسينتج المصنع، المزود بروبوتات من الجيل الخامس، نحو 16 نوعاً من المواد الكيماوية اللاصقة المستخدمة في البناء بطاقة إنتاجية سنوية تبلغ نحو 400 ألف طن، وفقاً لأصحاب المصنع.
وقال علاء عبد الحسين، رئيس هيئة استثمار البصرة “بدأنا التشغيل التجريبي لمصنع ينتج اللواصق الكيماوية الداخلة في مواد البناء وعمليات البناء وكذلك المواد السائلة الداخلة في عملية البناء.
ما يميز هذا المصنع عن بقية المصانع هو في أنه يستخدم تقنيات حديثة وروبوتات الجيل الخامس تنتج في ألمانيا بلد المنشأ ولذلك هذا المعمل يعتبر معملا ينتج مادة بكفاءة عالية وتقنية حديثة”.
وبالاعتماد على هذه الروبوتات، يأمل مدير المصنع محمد الموسوي في توفير الوقت والحد من الأخطاء في الإنتاج.
ويقول أن الروبوتات تقلص زمن التصنيع كما تقلص الحاجة إلى الأيدي العاملة، مشيراً إلى أن تشغيل المصنع كان سيحتاج إلى 100-150 عاملاً، في حين أن استخدام الروبوتات قلص العدد المطلوب إلى 25 عاملاً فقط.
وأضاف “الروبوتات عملها خلط مواد وأضافات كيماوية بنسب معينة لا تقبل الخطأ ترتيب صحيح للأشياء، ضمانها من 25 إلى 30 سنة بسبب هذه الروبوتات اللي تضمن المادة اللي راح تكون من 25 إلى 30 سنة. أما مع الاعتماد على الأيدي البشرية راح يكون بها أخطاء وما تضمن الجودة بشكل صحيح”.
ويقع المصنع بالقرب من الحدود العراقية الكويتية، وهو أيضاً قريب من ميناء أم قصر، مما سيسهل عمليات التصدير بعد تلبية احتياجات السوق المحلي.
وقال الموسوي “المعمل اخترنا موقعه ليكون بالبصرة إنه يكون قريب من الحدود العراقية الكويتية تقريبا خمسة كيلومترات من المعمل وسبعة كيلومترات من ميناء أم قصر للتصدير. فكرتنا أنه نكفي حاجة السوق وبعدها نبدأ نصدر للدول المجاورة”.
وأردف “الحمد لله والشكر المادة نزلت السوق، الناس كلها وافقت عليها وأعجبت بالجودة. طبعا ابتدينا شوي شوي نأخذ أماكن اللي هي كانت تحتلها المواد المستوردة”.