وقال علييف في أعقاب محادثاته مع نظيره الليتواني غيتاناس ناوسيدا في فيليوس: "نأمل بأن يؤدي عقد مفاوضات السلام (بين أرمينيا وأذربيجان) في نهاية المطاف إلى سلام طويل الأمد في القوقاز. سأذكركم بأن الأراضي الأذربيجانية كانت تحت الاحتلال منذ سنوات عديدة، حوالي 30 عاماً. وتم طرد مليون أذربيجاني من أراضيهم الأصلية نتيجة لهذا الاحتلال. نعتقد أن توقيع اتفاقية سلام أمر لا مفر منه. ومن جانبنا سنحاول بذل جهود بناءة لتحقيق هذا الهدف. بطبيعة الحال، من الضروري أن تتفق اتفاقية السلام هذه مع الأحكام والمبادئ الدولية".
وبدأت يريفان وباكو بوساطة روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بحث اتفاقية سلام مقبلة. وفي بداية فبراير الماضي أعلن وزير الخارجية الأرمني أرارات ميرزويان أن أرمينيا تلقت من أذربيجان اقتراحات جديدة حول اتفاقية السلام المقبلة وتقوم بدراستها حالياً. وبعد المحادثات مع رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان في ميونيخ في 18 فبراير الماضي صرح علييف أن "المسألة الرئيسية تنحصر في أنه من الضروري أن تعتمد الاتفاقية المقبلة على الأحكام والمبادئ الدولية وذكر إقليم قره باغ فيه أمر غير مقبول".