جاء ذلك في كلمة ألقاها اللواء سلامي لدى مشاركته قبل ظهر اليوم الإثنين في مراسم تقديم ۲۲ كتاباً بعنوان «حرس الثورة على مرّ الثورة».
وتابع قائلاً: إن حرس الثورة الإسلامية تم تشكيله على أساس التقوى ويضم رجالاً مؤمنين بواسل، حيث أن حرس الثورة يعتبر في الحقيقة تجسيداً للآية القرآنية الشريفة التي تصف المؤمنين بأنهم رحماء بينهم وأشداء على الكفار.
واعتبر المسؤول قوات حرس الثورة الإسلامية بأنها نتيجة تجارب مؤلمة شهدها التاريخ الاسلامي ومراحل من تاريخ ايران، وأكد أن الامام الخميني طاب ثراه أخذ العبر من التاريخ الإسلامي بعين الاعتبار وتوصل الى هذه النتيجة وهي إقامة حكم الإسلام على أنقاض النظام البائد.
وتابع قائلاً: إن الإمام الراحل رأى أن عدم تشكيل حكومة إسلامية لا يؤدي الى إقامة حكم الاسلام وإعادة العزة الى المسلمين، وتحقيق مثل هذا الأمر يحتاج الى تنظيم يستند على القوة الإيمانية للقلوب والإيمان الحقيقي.
وقال اللواء الإسلامي: إن قوات حرس الثورة الإسلامية واجهت منذ البداية أقوى وأعتى قوة عالمية، بدءاً من الحرب المفروضة (1980-1988) التي شاركت فيها كل القوى العالمية، إلا أن إرادة هذه القوات انتصرت على هذه القوى بفضل الله والقيادة الحكيمة للإمام الخميني وتعاون الشعب الإيراني المسلم.