وقالت الحركة في بيانها، إن الجريمة الصهيونية البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مخيم بلاطة جنوب نابلس فجر اليوم الإثنين، وقتلت خلالها ثلاثة من أبطال شعبنا، ودمرت عددًا من البيوت، لن تؤثر في معنويات شعبنا المنتفض للرد على جرائم الاحتلال والانتصار للمسجد الأقصى والمقدسات التي تتعرض للتدنيس والتهويد.
وبينت أن تصاعد جرائم الاحتلال وتعدد أشكالها وآخرها جريمة مخيم بلاطة وتدمير عدد من بيوتها، واقتحام بن غفير للأقصى، وعقد اجتماع الحكومة الصهيونية في نفق تحت حائط البراق أمس الأحد، يجعل فاتورة الحساب مع الاحتلال مفتوحة، فمقدساتنا خط أحمر، والمساس بها لن يمر دون رد.
وأكدت الحركة، أن عملية الدهس البطولية في حوارة مساء أمس الأحد هي أول الردود وليست آخرها. وأرسلت تعازيها لذوي الشهداء، وحيت رجال المقاومة في نابلس، الذين تصدوا للاحتلال بالرصاص والعبوات المتفجرة، وضربوا مثالا في تحدي العدو المجرم وتلقينه درسًا في الثبات والصمود والشجاعة، مشددة على أن شعبنا لن يستسلم أمام هذه الجرائم، بل ستزيده عزمًا على مواصلة طريق المقاومة حتى التحرير والعودة.