واشار حجة الإسلام إسماعيل خطيب في مؤتمر النيابة العامة والثورة في مشهد (شمال شرق)، إلى بعض الأحداث المهمة لعام 2022: وفقًا للوثائق التي تم الحصول عليها، خلال أعمال الشغب التي وقعت العام الماضي، نشطت أكثر من 200 وسيلة إعلامية و35 مركز أبحاث وعشرات من أجهزة المخابرات ضد الجمهورية الإسلامية إيرانية.
وقال وزير الامن: إن الحرب الإعلامية التي شنها أعداء الشعب الإيراني المتمثلة في أعمال الشغب في العام الماضي كانت حرب هجينة، إلا اننا خرجنا منها مرفوعي الرأس.
وتابع: اعتبر الحضور الرائع للناس في الاحتفالات الوطنية والدينية للعام الماضي بمثابة احباط مؤامرات ومخططات العدو، مشيرا بذلك الى المشاركة الواسعة للناس في مسيرات ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في العام الماضي.
وصرح: كما أن التفاعلات الخارجية للحكومة والاتفاقيات بين إيران والصين وروسيا والاتفاق الايراني - السعودي كان له تاثير كبير في تحييد العقوبات والضغوط القصوى التي مارسها الأعداء ضد ايران.
وقال خطيب في إشارة إلى الضربات المتتالية لأجهزة الأمن والاستخبارات في البلاد على الجماعات الإرهابية وشبكات التجسس في عام 2022: إن هذه الضربات دفعت العدو إلى الاعتراف بأن إيران تمكنت من تهيئة ظروف الردع في مجال أمنها.
ولفت الى ان الحرب الهجينة ستستمر ضد ايران من قبل العدو بأشكال مختلفة في العام الجاري، مؤكدا على ضرورة اتخاذ الحيطة والحذر والتحلى باليقظة في مواجهة هذه الحرب.
واشار خطيب، إلى إلقاء القبض مؤخرًا على خلية إرهابية مرتبطة بالكيان الصهيوني تسللت الى البلاد من الحدود الغربية، وقال نأمل أن نرى الأمن في الحدود الغربية وعدم تكرار مثل هذه الاحداث بتعاون الحكومة العراقية.