وقال بن غفير خلال اقتحامه الأقصى، في ثاني حدث من نوعه منذ توليه منصب وزارة الأمن القومي: "أنا سعيد بتواجدي في جبل الهيكل، المكان الأكثر أهمية بالنسبة لليهود.. كل تهديدات حماس لن تفلح، وأنا أهنئ جنود وشرطة إسرائيل على عملهم المذهل".
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن بن غفير اقتحم الأقصى برفقة عدد كبير من الحرس والشرطة بالتزامن مع اقتحامه من قبل المستوطنين.
وانتشر عناصر من الشرطة والوحدات الخاصة في ساحات الحرم، وقاموا بإبعاد الفلسطينيين عن مسار اقتحامات بن غفير والمستوطنين للمسجد.
وأفادت دائرة الأوقاف بأن عشرات المستوطنين اقتحموا منذ الصباح، المسجد الأقصى على شكل مجموعات، حيث "نفذوا جولات استفزازية في ساحاته، وتلقوا شروحات عن الهيكل المزعوم، وأدوا طقوسا تلمودية في المنطقة الشرقية منه وقبالة قبة الصخرة"، قبل مغادرة الساحات من جهة باب السلسلة.
وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، أنه تم تبيلغ نتنياهو حول نية بن غفير اقتحام الأقصى قبل 3 أيام، أي يوم الخميس الماضي.