واشار امير عبداللهيان على صفحته في "انستغرام" تعليقا على لقاء مسؤولي وزارة الخارجية والسفراء الايرانيين مع سماحة قائد الثورة الاسلامية صباح السبت، ان مسؤولي الجهاز الدبلوماسي الايراني تزودوا من الارشادات القيّمة لسماحة قائد الثورة الاسلامية، حيث اعتبر سماحته الجهاز الدبلوماسي الفعال ركنا اساسيا للادارة الناجحة للبلاد مبينا المعايير الستة الاساسية للسياسة الخارجية.
واضاف "اكد سماحته على ان عدم مراعاة هذه المعايير سيؤدي الى خلل في العمل الدبلوماسي، كما شدد سماحته على ان السياسة الخارجية الجيدة والناجحة ستؤدي حتما الى تحسين اوضاع البلاد، وفي المقابل فان وجود الخلل والاشكاليات في السياسة الخارجية سيؤدي الى حدوث مشاكل في الوضع العام للبلاد".
كما نوه وزير الخارجية الايراني الى المضامين الواردة في كلام قائد الثورة حول مبادئ "العزة والحكمة والمصلحة" في حقل السياسة الخارجية، وقال ان سماحته اوصى السفراء الايرانيين في الخارج بمزج ادائهم بالابداع الجيد والمدروس واعتبره هاما وضروريا.
واضاف امير عبداللهيان ان "سماحة قائد الثورة الاسلامية قد اعتبر سياسة الحكومة الايرانية لتعزيز العلاقات مع الدول الجارة هامة جدا وصائبة"، وتابع امير عبداللهيان "في البداية ونيابة عن زملائي قدمت شرحا عن القضايا الرئيسية في السياسة الخارجية وقدمت توضيحا لأهم الاستراتيجيات المتبعة لوزارة الخارجية الايرانية في الحكومة الحالية، مثل الخروج من الساحة الوحيدة والضيقة للاتفاق النووي، وايجاد التوازن في السياسة الخارجية وايلاء الاولوية للدبلوماسية الاقتصادية والتركيز على الصادرات غير النفطية والامكانيات الفريدة للترانزيت في البلاد، والنظرة الخاصة نحو آسيا واعطاء الاولوية للجوار والدول الاسلامية، ودعم محور المقاومة، والاضطلاع بدور فعال والمشاركة في التحالفات الاقليمية المفيدة مثل الاتحاد الاقتصادي الاوراسي وشانغهاي وبريكس، ومتابعة استراتيجية ابطال مفعول الحظر بالتزامن مع التفاوض من اجل الغاء الحظر، وايلاء اهتمام خاص بالايرانيين في خارج البلاد".
كما اضاف "في الختام يجب ان أؤكد بأن القضايا والمسائل التي أشار اليها سماحة قائد الثورة الاسلامية في لقاء اليوم سيكون سراجا ينير درب جهازنا الدبلوماسي".
كما كتب امير عبدلللهيان في تغريدة على "تويتر" ايضا "اليوم، وفي مستهل المؤتمر العام للسفراء ورؤساء الممثليات السياسية والدولية والقنصلية (الايرانية في الخارج) حظينا بلقاء سماحة قائد الثورة الاسلامية واستلهام النظرة العميقة لسماحته فيما يتعلق بالسياسة الخارجية والعلاقات الدولية، ان عمق النظرة الاستراتيجية لسماحة قائد الثورة الاسلامية تجاه التغيير الحاصل في النظام الدولي وتأكيد سماحته على انتهاج سياسة خارجية فعالة، سيكون سراجا ينير دربنا".