وقال الحية في كلمة له اليوم السبت، خلال (فعاليات المؤتمر الإلكتروني الثاني لرواد ورائدات العمل للقدس وفلسطين في الأمة)، إن "غزة لطالما كانت عنوان الصمود، وولادة الرجال والقادة والشهداء، وحاملة الهم الوطني، وهي كانت وما زالت درع المقاومة والوطن، ونحن استطعنا أن نجعل من غزة قلعة صمود ومقاومة ووحدة وطنية على هذا الهدف".
وأضاف الحية، "نحن عاقدون العزم على المضي حتى التحرير، وعلى أن نمهد الطريق للأمة للتحرير، والمقاومة في قطاع غزة، تعد العدة للهجوم وللمقاومة والتحرير".
وشدد الحية على أن " غزة قادرة على إنتاج معركة سيف القدس بنسخةٍ جديدة وبصورة أقوى وأعظم مما حصل في المعركة الماضية، ونحن نراكم القوة ونراكم المواجهة على طريق التحرير، وتكتيكات المقاومة والرائد الحقيقي فيها بأن يكون ذلك على طريق التحرير والانتصار".
واستعرض الحية الأثار المدمرة للحروب الأخيرة التي تعرض لها قطاع غزة، وأكد على أن "هناك آلاف البيوت المدمرة نتيجة الحروب المتتالية مع الاحتلال، وبأن 40% من الأبراج التي هدمها الاحتلال في معركة سيف القدس لم يتم بناؤها بعد".
وأشار الحية في ختام كلمته إلى "ضرورة التضامن والدعم السياسي للمحاصرين في قطاع غزة من قبل أبناء الأمة، وهذه الحالة لا بد أن تظهر بأشكال متعددة، بالإضافة لأهمية العمل القانوني لرفع الحصار عن قطاع غزة للضغط على حكومات الأمة ليكون لها موقف في كافة المحافل الدولية للمطالبة بكسر حصار غزة، وتبني مشاريع إغاثية لدعم صمود أهل غزة، والتخفيف من معاناة الغزيين من خلال تقديم المشاريع التنموية، ومشاريع الإعمار لبناء البيوت التي هدمها الاحتلال".