وأضاف حسن كاظمي قمي في تصريح تلفزيوني مساء الجمعة: إن إيران خدمت الشعب الأفغاني أكثر من أي دولة أخرى. في العام الماضي، على عكس ما قاله مسؤولو طالبان، ذهب ما يقرب من ملياري متر مكعب من المياه إلى غودزرة.
وتابع: يقول المسؤولون الفنيون في طالبان إنه بمرور الوقت رسب 60٪ من المياه في سد كمال خان وقلنا أن خبراءنا يجب أن يروا حقيقة هذه المسألة عند زيارتهم للسد.
وأضاف كاظمي قمي: حينما يذهب خبراؤنا إلى أفغانستان يمكننا تقديم الحل وهنالك بالتأكيد حلول.
وقال: أن مسؤولي طالبان قاموا ببناء ساتر ترابي بطول 4.5 كيلومتر في جانب الجدار الذي يتجه نحو غودزرة، حتى لا تنحرف مياه السيول.
واضاف القائم باعمال السفارة الإيرانية في أفغانستان: القضية الثانية هي المشاكل التي كانت تواجهها المنافذ الرئيسية للسد. في السنوات الماضية، لم يتم فتح منفذين رئيسيين للسد بسبب مشاكل في أذرعهما. أبلغنا مسؤولو طالبان أنه تم فتح هذين المنفذين هذا العام.
وتابع: القضية الثالثة كانت تسوية الأراضي أمام منافذ السد. هذا العام ، تمت تسوية 13 كيلومترًا من هذه الأراضي من قبل طالبان.
وقال كاظمي قمي: في الوقت الحالي، لا أحد لديه ادعاء بشأن تحويل المياه في غودزرة، والصور الجوية مرتبطة بسد كجكي.
وأضاف: في قضية سد كمال خان، فإن كمية المياه الموجودة الآن ليست بالكمية الكافية لتصل إلى إيران بعد اطلاقها.
وقال: حصة إيران المائية تؤمن عن طريق سد كجكي والنهر الذي يأتي من أرغنداب وبين حوضي سد كمال خان وسد كجكي.
وأضاف: هذا العام لم تهطل الأمطار بين الحوضين وانخفضت كمية المياه في أرغنداب، لذلك يجب توفير معظم المياه من سد كجكي.
وقال كاظمي قمي: أن سد كجكي يقع على بعد 700 كيلومتر من الحدود الإيرانية، وعلى طول هذا الطريق البالغ 700 كيلومتر هناك ثلاث ولايات، وحتى لو تم إطلاق كل المياه الموجودة خلف سد كجكي، فسوف لن تصل الى ايران ايضا.
وأكد الممثل الخاص لرئيس الجمهورية: ان مسؤولي طالبان يعرفون أنهم إذا كانوا يريدون إقامة حكومة مستقرة في أفغانستان، فيجب أن يكون لديهم تفاعل بناء مع جيرانهم.
وقال: إذا ثبت وجود المياه في السد وهم لا يعطون إيران حصتها، فعلى طالبان ان تتحمل مسؤولية عملها. وحينها تكون الحجة قد تمت وتعرف الحكومة كيف تتصرف.
وأضاف كاظمي قمي: اليوم في أفغانستان لا نواجه فقط طالبان، القضية في هذا البلد معقدة، والعقوبات الاقتصادية على أفغانستان ليست هي الحل.