وقال النخالة في مهرجان "ثأر الأحرار" المقام في كل من غزة وجنين ولبنان وسوريا: "أن الشهيد لا يذهب إلى الموت بل إلى الاشتباك المستمر عبر حضوره الدائم في حياة الناس وحياة إخوانه ورفاق دربه".
وتابع النخالة: "نحن نحفظ أسماءهم ونحفظ وجوههم ونحفظ وصاياهم وسنحمل أسماءهم، وألقابهم، وأحلامهم، جيلاً بعد جيل. وسنكتب أسماءهم، في يوم آتٍ لا محالة، على أسوار القدس ومسجدها وأبوابها".
واعتبر النخالة، أن موقف حزب الله الواضح، والمتمثل في خطاب حسن نصر الله، الذي أشار فيه إلى إمكانية تدخل المقاومة في لبنان، لصالح الشعب الفلسطيني، وجد تقديراً كبيراً من المقاومة وشعبنا.
كما جدد التأكيد على المقاتلين في كل مكان وعلى وجه الخصوص في غزة والضفة الابتعاد عن كل الأدوات والوسائل وخاصة أجهزة الهاتف الجوال التي يمكن للعدو الاستفادة منها في تحديد أماكن تواجدهم.
وأعرب عن شكره لكل الذين وقفوا مع شعبنا، مؤيدين ومساندين، وعلى رأسهم الجمهورية الاسلامية الإيرانية وحزب الله، وسوريا، واليمن الذين خرجوا عن بكرة أبيهم، وأبدوا استعدادًا للقتال بجانب الشعب الفلسطيني. كما شكر مصر التي أدّت دورًا مهمًّا في وقف العدوان، وكذلك دولة قطر.
كما تقدم بالشكر لكل وسائل الإعلام التي غطت أحداث العدوان، وكانت مؤيدة ومساندة. وإلى كل الذين اتصلوا، وأعربوا عن تأييدهم لمقاومة شعبنا، من العراق. وكذلك شكر شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وكل القوى الحية التي تضامنت معنا في العالم.