وقد بدأت أعمال القمة بكلمة لرئيس الوزراء الجزائري أيمن بن عبدالرحمن، شدد فيها على الحرص على توحيد الصف العربي، مرحباً بعودة سوريا إلى الجامعة العربية، ومثمنا جهود السعودية لإعادة سوريا إلى الجامعة العربية.
كما طالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني ووضع حد لسياسة الاستيطان الإسرائيلي.
وبعد تسلمه رئاسة القمة العربية الـ32، أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان افتتاح القمة، ورحب بالقادة العرب الحاضرين.
وشدد ولي العهد السعودي على عدم السماح بأن تتحول المنطقة إلى منطقة صراعات، وقال إن القضية الفلسطينية كانت ولا زالت قضية العرب المحورية.
وقبلها، استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قادة الدول والوفود المشاركة في القمة العربية، وبينهم الرئيس السوري بشار الأسد.
وكان الرئيس السوري أكد أن انعقاد القمة العربية في السعودية سيعزّز العمل العربي المشترك، لتحقيق تطلعات الشعوب العربية.
وتأتي قمة جدة في إطار سعي قادة دول المنطقة إلى تصفير المشاكل وحل الأزمات الداخلية ابتداء من القضية الفلسطينية مروراً بالملف السوري والأزمة السودانية وبقية الملفات كاليمن وليبيا ولبنان.
أهداف القمة العربية
وتناقش القمة العربية في جدة عدد من الملفات الهامة، بينها:
القضية الفلسطينية أحد أهم الموضوعات المطروحة على القمة العربية في جدة.
عودة سوريا للجامعة العربية
التطورات في السودان أحد أبرز ملفات القمة العربية.
أزمات ليبيا وسوريا واليمن.
وتتضمن أجندة القمة العربية مناقشة الأزمة الروسية الأوكرانية.
الملف الاقتصادي والأمن الغذائي أبرز ملفات القمة العربية.
كيفية ضمان الأمن المائي.