وتبادل عبد اللهيان وغوتيريش وجهات النظر بشأن عدة قضايا، من بينها تطورات الأوضاع في اليمن وأفغانستان، ومنطقة الخليج الفارسي، بحسب بيان ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، في أفغانستان وفي منطقة الخليج.
وأمس الأربعاء، أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، أنّ "الوكالة الدولية ليست طرفاً في مفاوضات الاتفاق النووي"، مشيراً إلى أنّ "العلاقات بين إيران والوكالة قائمة ومستمرة".
وقال إسلامي، على هامش الاجتماع الأسبوعي للحكومة، إنّ "الوكالة غير مسؤولة عن المفاوضات، لأنّ المسؤولية تقع على عاتق مجموعة 5+1"، مضيفاً أنّ العلاقات بين إيران والوكالة قائمة على الضمانات ومعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية والمراقبة مستمرة، ولم يكن فيها أي خلل، ولم يحدث انقطاع وهي مستمرة.
وفي 8 أيار/مايو الجاري، قال المتحدث باسم وزارة الخاردجية الإيرانية، ناصر كنعاني،إنّ "إحياء الاتفاق بشأن برنامجها النووي يبقى ممكناً تقنياً ودبلوماسياً"، محمّلاً الدول الغربية، وخصوصاً الولايات المتحدة، مسؤولية التأخر في ذلك.
ومنذ نيسان/أبريل 2021، خاضت إيران والقوى الكبرى مباحثات تهدف إلى إحياء الاتفاق شاركت فيها الولايات المتحدة بصورة غير مباشرة. وعلى رغم تحقيق تقدم في هذه المباحثات، فإنها لم تبلغ مرحلة التفاهم من أجل إعادة تفعيل الاتفاق.
يذكر أنه في عام 2015، وقعت إيران والصين وفرنسا وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة بالإضافة إلى ألمانيا والاتحاد الأوروبي الاتفاق النووي الإيراني، الذي نص على رفع العقوبات المفروضة على طهران مقابل تقييد البرنامج النووي الإيراني.
وفي عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، أعلن الأخير في 8 أيار/مايرو 2018 انسحابه من الاتفاق، وأعاد فرض العقوبات على إيران، فيما ردّت إيران بخفض التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق، بما في ذلك تلك المتعلقة بالبحوث النووية وأجهزة الطرد المركزي ومستويات تخصيب اليورانيوم.