وذكرت وزارة العدل الأميركية في بيان إنّ ميخائيل ماتفيف متّهم باستخدام برامج فدية إلكترونية، على غرار "لوكبيت" و"بابوك" و"هايف"، لمهاجمة أهداف في الولايات المتّحدة بقصد الحصول من ضحاياه على فديات مالية تصل قيمتها الإجمالية إلى 200 مليون دولار.
ونقل البيان عن فيليب سيلينغر، المدعي العام الفدرالي في نيوجيرسي، قوله إنّ القرصان كان "يقوم بتشفير بيانات العديد من الضحايا، ولاسيّما مستشفيات ومدارس وجمعيات ووحدات شرطة"، من بينها شرطة واشنطن ومطالبة أصحابها بمبالغ مالية مقابل الإفراج عنها.
وأضافت الوزارة أنّ القرصان استخدم العديد من الأسماء المستعارة، من بينها "وازاواكا" و"إم1إكس" و"بوريسلسين".
ويستخدم قراصنة الإنترنت برامج الفدية لاختراق أنظمة معلوماتية غير محصّنة وتشفير بياناتها أو سرقتها. وبعدها، يطلب المتسلّلون من أصحاب هذه الأنظمة دفع فديات مالية مقابل فكّ هذا التشفير وذلك تحت طائلة نشرها أو عدم فكّ تشفيرها.
وعرضت وزارة الخارجية الأميركية مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يزوّدها بمعلومات تؤدّي إلى توقيفه وإدانته.
وفي حالة إدانته، يواجه ميخائيل ماتفيف عقوبة تصل إلى السجن لأكثر من 20 عاماً.