واعتبر السيد إبراهيم رئيسي، في اجتماع المجلس الأعلى للطاقة الذي عقد مساء اليوم الثلاثاء للمرة الأولى منذ تشكيله بحضور رئيس الجمهورية، سد النواقص في مجال الكهرباء والغاز والبنزين بأنه من القضايا المهمة والضرورية للغاية، وقال، انه نظراً الى الطاقات والإمكانيات المناسبة المتاحة في البلاد فانه يجب العمل على رفع هذه النواقص عبر خطط قصير الأجل ومتوسط الأجل وطويل الأجل .
وأوضح رئيس الجمهورية أن هذه الحكومة هي ورثت نواقف وثغرات واسعة النطاق في مجال الطاقة، بما في ذلك في قطاعات الكهرباء والغاز والبنزين، وقد اوعز للمؤسسات المسؤولة باتخاذ إجراءات جهادية لسد هذه النواقص .
وفي إشارة إلى المناقشات التي أثيرت في هذا الاجتماع حول تعليق تنفيذ بعض مشاريع محطات توليد الكهرباء والمصافي بسبب عدم إصدار التصاريح من قبل منظمة حماية البيئة، أكد رئيسي على ضرورة مراعاة الاعتبارات البيئية واخذها بنظر الاعتبار مع مواصلة مسيرة النمو والتنمية في البلاد. اعتبر ذلك ضرورياً وأوعز لأمانة المجلس الأعلى للطاقة بتشكيل فريق عمل خاص خلال 15 يوماً لتقييم الاعتبارات والمخاوف التي أعلنت عنها هيئة حماية البيئة لتطوير محطات الطاقة والمصافي في البلاد وايجاد الحلول لازالة هذه المخاوف.
وشدد الرئيس الايراني على أهمية ترشيد الاستهلاك في قطاع الطاقة قائلاً: من الإجراءات الضرورية التي يجب أن تتخذها أمانة المجلس الأعلى للطاقة دون اعتبار للأجهزة مراجعة أداء الإدارات المكلفة بالتحسين و الاعلان عن التقصير المحتمل للأجهزة في هذا الصدد.