وحضر الحفل، محمد مهدي إسماعيلي وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي، ميثم نيلي الرئيس التنفيذي لجمعية ناشري الثورة الإسلامية ورئيس هيئة شورى جائزة فلسطين العالمية للآداب، ياسر أحمدوند نائب وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي ورئيس المعرض، مجتبى أبطحي الأمين العام للمؤتمر الدولي لدعم الإنتفاضة الفلسطينية، ناصر أبو شريف ممثل حركة الجهاد الإسلامي في إيران، علي زارعي نجف دري رئيس اتحاد الناشرين الإسلاميين.
وفي بداية هذا الحفل، قال ميثم نيلي، رئيس هيئة شورى جائزة فلسطين العالمية للاداب، عن تشكيل هذه الجائزة العالمية: منذ حوالي أربع سنوات، تم عقد لقاء بين نقابات النشر والأدب من الدول المهتمة في مجال الأدب المقاوم، وأدت هذه اللقاءات إلى تشكيل جائزة فلسطين العالمية للآداب. قامت المنظمات الأدبية والنشر في بلادنا بعمل مشترك. تم إطلاق هذا العمل بحمد الله وبدعم من الأساتذة والدافع الإيماني الذي كان موجوداً في المنظمات والجمعيات الأدبية والنشر.
*جائزة فلسطين الأدبية ملك للعالم الإسلامي بأسره
وتم بث رسالة بالفيديو لطراد حمادة، نائب رئيس شورى الجائزة العالمية، من لبنان. حيث قال في هذه الرسالة: إن هذه الجائزة أقيمت في الدورة الأولى في مواضيع مثل كتابة الرواية والقصص القصيرة وأدب الأطفال وأقسام أخرى. في الدورة الثانية نضيف مجالات الشعر والأدب والمسرح ونأمل أن يشارك عدد كبير من الكتاب والفنانين في الدورة الثانية من هذه الجائزة.
بعد ذلك، أرسل محمد الحوراني، رئيس اتحاد الكتاب العرب في سوريا، رسالة بالفيديو حول هذه الجائزة، وقال: جائزة فلسطين العالمية تعد من أهم الجوائز في العالم العربي والإسلامي. هذه الجائزة ليست حصرية للمسلمين والعرب بل تشمل العالم كله. نحن الآن في الدورة الثانية من هذه الجائزة، وفي الدورة الأولى كان هناك العشرات والمئات من المشاركين من جميع أنحاء العالم الإسلامي والعربي. إن شاء الله، ستعقد الدورة الثانية بشكل أفضل من ذي قبل.
* في مجال الثقافة يجب المضي قدما بجبهة المقاومة
وفي ختام الحفل قال وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي محمد مهدي إسماعيلي: في العام الماضي، أقيم في لبنان حفل ختام الدورة الأولى لجائزة فلسطين العالمية للادب، وتم الحصول على كتب جيدة.
وأضاف إسماعيلي: نشكر الله على تنفيذ الدورة الأولى من جائزة فلسطين العالمية بشكل جيد. في المقام الأول عندما وصل العمل إلى الأهداف المرسومة ؛ بدأ الأمر صعباً، لكن بإخلاص القوى الجهادية حدث ذلك على أفضل وجه في لبنان والعالم العربي بمشاركة قطاعات مختلفة.
واشار الى أنه تم تقديم إيضاحات بشأن عقد الدورة الأولى من جائزة فلسطين لقائد الثورة، حيث أبدى سماحته رضاه عن ذلك وقال: إن إزاحة الستار عن المرحلة الثانية من هذه الجائزة في ذكرى ليلة استشهاد الإمام جعفر الصادق (ع) نأمل أن يكون مصدر الخير والبركة وأن يمكننا المضي قدماً في هذا العمل.
وفي إشارة إلى تنامي قوة جبهة المقاومة وإضعاف الكيان الصهيوني، أضاف إسماعيلي: في مجال الثقافة، نحتاج إلى متابعة انتصارات جبهة المقاومة، وقد وضعت جائزة فلسطين الأدبية هذا الامر في الاعتبار. آمل أن يتم إنتاج أعمال أفضل بالتعاون مع جميع الإدارات في جبهة المقاومة وسنحتفل قريباً بانتصار المقاومة إلى جانب التطورات السياسية في المجال الثقافي.
وفي ختام الحفل، بحضور ضيوف ورواد الثقافة والأدب وجبهة المقاومة، وبعد قراءة بيان هذه الدورة، تم الكشف عن ملصق الدعوة للمشاركة بالدورة الثانية لجائزة فلسطين الأدبية العالمية.