وقال نائب قائد شرطة البلدة باريك كروم خلال مؤتمر صحافي «نعلم أنّ ثلاثة مدنيين قُتلوا على يد هذا الشخص». وأضاف أنّ «المشتبه به قضى» بعد مواجهة مع أربعة شرطيين تمكّنوا من إيقافه.
كما أسفر الهجوم، وفقاً للمصدر نفسه، عن إصابة تسعة أشخاص آخرين بجروح.
ولفت كروم إلى أنّ اثنين من هؤلاء الجرحى هما شرطيان نُقلا إلى المستشفى و«حالهما مستقرّة»، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
ويبلغ عدد سكّان بلدة فارمينغتون حوالي 50 ألف نسمة وتقع على بُعد نحو 320 كلم من «سانتا في»، عاصمة الولاية الحدودية مع المكسيك.
وبحسب كروم فإنّ عناصر الشرطة الذين وصلوا إلى موقع إطلاق النار وجدوا أمامهم «مشهداً فوضوياً حيث كان هناك رجل يطلق النار» في حيّ سكني في البلدة.
واكتفى نائب قائد الشرطة بالقول إنّ السلطات فتحت تحقيقاً لجلاء ملابسات هذا الهجوم الذي لم تُعرف في الحال دوافعه.
وإثر الهجوم، أغلقت مدارس فارمنغتون مؤقّتاً، لكن عصراً رُفعت أوامر الإغلاق وأعلنت مدارس البلدة أنّ «كلّ التلامذة والكوادر سالمون».
وشهدت الولايات المتحدة هذا العام أكثر من 215 عملية إطلاق نار جماعية، وفق منظمة «أرشيف العنف المسلّح».