وبحث الوزير عبد اللهيان في هذا الاجتماع آخر التطورات الإقليمية والدولية المتعلقة بسوريا وفي ضوء التحركات الدبلوماسية الأخيرة، لا سيما الاجتماعات الرباعية الأخيرة للجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا وسوريا وتركيا، خاصة. الاجتماع الأخير لوزراء خارجية الدول الأربع بشأن الحل السياسي للأزمة في سوريا.
وفي إشارة إلى الزيارة الناجحة التي قام بها الرئيس الايراني إلى سوريا ، أشار عبد اللهيان إلى أن هذه الزيارة هي مؤشر على دخول هذا البلد في مرحلة استقرار أمني وضرورة الحصول على دعم المجتمع الدولي للمساعدة في إعادة البناء والإعمار وتهيئة الظروف لعودة اللاجئين السوريين لبلدهم.
من جانبه أشاد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في شؤون سوريا، غير بيترسون، بدور إيران في محاربة الإرهاب والمساهمة في أمن المنطقة وسوريا.
واستعرض بيترسون الاجراءات والخطوات التي اتخذها باعتباره ممثل للأمين العام للأمم المتحدة في الشأن السوري في مختلف المجالات.