وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، وصول شهيد و4 إصابات بجراح مختلفة إلى مستشفى غزة الأوروبي من شرق خان يونس، جرّاء قصف إسرائيلي على منزل في بني سهيلا في خان يونس جنوبي القطاع.
وبذلك ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة إلى 26 شهيداً و84 إصابة، بحسب وزارة الصحة.
وكان الاحتلال الإسرائيلي استهدف فجر اليوم شقتين شمال خان يونس بطائرة انتحارية، ما أدّى إلى استشهاد القائد المجاهد علي حسن غالي "أبو محمد" ، وهو عضو المجلس العسكري، ومسؤول الوحدة الصاروخية في سرايا القدس، الذي ارتقى في عملية الاغتيال برفقة 3 آخرين.
وفجر الثلاثاء، استهدف الاحتلال الإسرائيلي عدّة مناطق في قطاع غزة، ضمنها منازل لقادة في حركة الجهاد الإسلامي، الأمر الذي أسفر عن استشهاد 15 فلسطينياً، بينهم 3 من قادة حركة الجهاد الإسلامي.
واستشهد قائد المنطقة الجنوبية في سرايا القدس وأمين السر في مجلسها العسكري، جهاد غنّام، وزوجته في القصف الإسرائيلي على مدينة رفح.
كما استُشهد الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية، طارق عز الدين، في إثر استهداف منزله. واستُشهد أيضاً عضو المجلس العسكري في سرايا القدس وقائد المنطقة الشمالية في قطاع غزة خليل البهتيني.
ورداً على العدوان الإسرائيلي الذي بدأ منذ فجر الثلاثاء، وما زال مستمراً حتى اليوم، أطلقت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية عملية ردّ تحت تسمية "ثأر الأحرار".
واستهدفت المقاومة الفلسطينية بأكثر من 500 صاروخ من قطاع غزة مستوطنات غلاف غزة، ومستوطنات في عمق كيان الاحتلال.
وحذّرت حركة "الجهاد الإسلامي" الاحتلال الإسرائيلي من أنّ سياسة قصف المنازل سيقابلها تكثيف قصف "تل أبيب" والعمق الإسرائيلي.
وقالت مصادر في الغرفة المشتركة إنّ "الاحتلال دفع بوساطات عديدة لاستجداء وقف إطلاق النار"، مشيرةً إلى أنّ "المقاومة تمسّكت بموقفها القاضي بإلتزام واضح بوقف الاغتيالات".