وقال عبد اللطيف القانوع: إن "ضربات المقاومة الموحدة جزء من عملية الرد على المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني، وتأتي في إطار دفاعها عن شعبنا الفلسطيني".
وحمّل القانوع الاحتلال تبعات توسيع عدوانه، مشدداً على أنه "سيظل يدفع ثمن حماقته، وعدوانه المتواصل سيفجر المنطقة ويقود جيشه إلى الجحيم".
وأكد القانوع أن رد المقاومة واجب وثابت على كل عدوان، وهي موحدة في الميدان وحاضرة بقوة لردع الاحتلال، ولن تسمح له بتمرير أجنداته أو تصدير أزماته.
وأضاف: "عدوان الاحتلال الصهيوني سيتحطم أمام وحدة المقاومة الفلسطينية وصمود شعبنا، مشيراً إلى أن الاحتلال لم يعد قادراً على تغيير المعادلات أو فرض واقع جديد".
وكانت مصادر في المقاومة الفلسطينية قد أكدت، أمس الأربعاء، أن الرد على العدوان الصهيوني بدأ، مضيفة أنها "البداية".
وقد أطلقت المقاومة رشقات صاروخية من قطاع غزة، أعقبها إطلاق صفارات الانذار مجددا في عدد من مستوطنات غلاف غزة ومنطقة عسقلان، فيما نفذت طائرات الاحتلال الصهيوني غارات جديدة على أراض زراعية شمال غزة.
من جهته، قال نائب رئيس حركة حماس في الضفة الغربية زاهر جبارين: إن المقاومة ترسم الخطوات للمعركة الفاصلة مع الاحتلال الصهيوني، مؤكداً أنها ستتحد لمواجهة الاحتلال، ولن يفلح العدو في تقسيم الشعب الفلسطيني.