وفي بيان له، أدان علي اكبر ولايتي العدوان الصهيوني الغاشم في شن الهجمات على قطاع غزة والتي أسفرت عن استهاد ثلاثة من القياديين في حركة الجهاد الاسلامي واستشهاد وإصابة العشرات من الاهالي بمن فيهم عدد من النساء والاطفال الفلسطينيين.
وجاء في البيان، ان الطابع الوحشي للكيان الصهيوني قد برز مرة اخرى. فقد توجه الصهاينة نحو قتل الفلسطينيين، من اجل الهروب من الازمات الداخلية والتي طالت جميع الجوانب السياسية والامنية والاجتماعية والاقتصادية والديموغرافية لهذا الكيان
وأضاف البيان: ان اغتيال المدنيين والمجاهدين الفلسطينيين، والذي يأتي في اولوية سياسات الكيان الصهيوني، ليس موشرا على القوة، بل انه شاهد كبير على هزيمة الصهاينة وإحباطهم، ومحاولتهم الهروب من الازمات الداخلية والخارجية. إذ يظن الكيان الصهيوني انه يمكنه من خلال اغتيال المدنيين والمجاهدين الفلسطينيين، ان يعرقل مسار المقاومة والنضال ضد الصهيونية.
وتابع: ان كل قطرة دم تراق من المدنيين والمجاهدين الفلسطينيين، لن تبقى على الارض، بل انها تزيد من قوة شجرة المقاومة والصمود في فلسطين المحتلة، وتزيد من لهيب غضب الشعب الفلسطيني وسائر فصائل المقاومة في المنطقة والعالم الاسلامي والاحرار.