وقال طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس، في تصريح صحفي: إن رئيس الحركة أكد خلال الاتصالات وحدة المقاومة وموقفها وجهوزيتها الدائمة للتعامل مع أي تمادي من الاحتلال.
ونفذت قوات الاحتلال سلسلة غارات منذ فجر أمس أدت إلى استشهاد 20 فلسطينياً منهم 5 أطفال و4 نساء، و3 قيادات من سرايا القدس، إلى جانب نحو 40 إصابة.
في المقابل، أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية تنفيذ عملية “ثأر الأحرار” وتمثلت في توجيه ضربةٍ صاروخيةٍ كبيرة بمئات الصواريخ لمواقع ومغتصبات وأهداف العدو، ابتداءً من ما يسمى “غلاف غزة” وحتى تل أبيب.
وقالت الغرفة المشتركة في بيانٍ لها: إن هذه العملية جاءت ردًّا على جريمة اغتيال قادة سرايا القدس المجاهدين: جهاد الغنّام وخليل البهتيني وطارق عز الدين، عبر قصفٍ همجيٍ وغادرٍ لمنازل مدنية خلّف كذلك عدداً من الشهداء المدنيين الأبرياء الآمنين في بيوتهم.
وأشارت الغرفة المشتركة إلى أن هذه العملية البطولية تتزامن مع ذكرى معركة “سيف القدس” الخالدة، مؤكدة أن استهداف المنازل المدنية والتغول على أبناء شعبنا واغتيال رجالنا وأبطالنا هو خطٌ أحمر سيواجه بكل قوةٍ وسيدفع العدو ثمنه غالياً بإذن الله.
وأكدت أن المقاومة جاهزةٌ لكل الخيارات، وإذا تمادى الاحتلال في عدوانه وعنجهيته فإن أياماً سوداءَ في انتظاره.
وختمت بقولها: ستبقى المقاومة في كل جبهات الوطن وحدةً واحدةً، سيفاً ودرعاً لشعبنا وأرضنا ومقدساتنا.
ووجهت المقاومة الفلسطينية -مساء الأربعاء- رشقات صاروخية متتالية ووسعت المدى وصولاً إلى تل أبيب وسط الكيان الصهيوني.
وأكدت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن نطاق الصواريخ آخذ في الاتساع، مشيرة إلى أن صفارات الإنذار دوت في تل أبيب ورمات غان وجفعتايم.
وأقرت القناة 13 الإسرائيلية بأن أكثر من 300 صاروخ أطلقت من قطاع غزة تجاه المستوطنات الإسرائيلية.