وقد ساعدت تلك الصور الرادارية العلماء على تدقيق قطر هذا الجرم السماوي وتحديد شكله. وأفادت بذلك الخدمة الصحفية لوكالة "ناسا" الأمريكية.
وجاء في تقرير نشرته "ناسا":" تم التقاط الصور بواسطة رادار GSSR القوى المنصوب في موقع شبكة الاتصال الفضائي البعيد DSN التابع لـ"ناسا" في كاليفورنيا.
وساعدت تلك الصور العلماء في تدقيق أبعاد الكويكب التي تم قياسها سابقا باستخدام صوره الفوتوغرافية في الأشعة تحت الحمراء. كما إنها كشفت عن العديد من تفاصيل تضاريس الكويكب".
واتضح أن قطر الكويكب يبلغ 300 متر، ما يناسب قياسات سابقة تم الحصول عليها من تلسكوبات الأشعة تحت الحمراء (نحو 307 متر).
وفي الوقت نفسه، اكتشف الباحثون أن 2006 HV5 مفلطح من القطبيْن، كما اتضح أنه مغطىً بعدد كبير من المرتفعات والثقوب والأحجار المرصوفة بالحصى وأنواع أخرى من التضاريس.
وستساعد هذه المعلومات حول حجم وشكل الكويكب علماء الفلك في الحصول على تقديرات أفضل للتهديد الذي يمكن أن يشكّله كويكب 2006 HV5 على الأرض في العقود والقرون القادمة.
وحسب خبراء ناسا، فإن احتمال سقوطه على الأرض لا يزال منخفضا للغاية.